جاجة ركبت دراجة - الشاعر عدنان زعير

مبارح سمعت قصيدة باللهجة المحكية للشاعر عدنان زعير
فحبيت انكم تشوفوها

هالدراجة النارية عملت فوضى بسلمية
والفوضى عند الشباب انتهموا فيها كبارية
صار يشبب ع الموتور وخرجوا يسوق التركتور
وخمس كسورة يا دكتور وفورا بدو عملية
صار بيركب الهوندا وع خصرو هاتف بندا
مفكر حالو بهولندا وتناسى انو بسلمية
خجل بيو بالشرطة وسماها هفوة وغلطة
والغلطة صارت ورطه وبدو لمة مالية
السيكارة بتمو شبرين وباكيتو جابا بالدين
وفريدو هد الحيطين وبدو حق النصية
وشعرو مقرعب كلو جل
طويل رفيع وشي بيعل
ويشهم زندو بأبو الخل مفرش شغل زلومية
من سلمية لتل التوت خمس دقايق هالعكروت
حيلف الا بدو يموت يبلي غيرو ببلية
ركب خلفوا تلاتة شباب وطول الويحد طول الباب
وصار يعيند هالقلاب مفكر ريكب صينية
وصار بيفهم بالتلطيش لسينو طويل وفي تقطيش
أجر عقلو وشال الفيش وأهلو صاروا الضحية
والشخرة صارت موديل مسجلتو فيها انتيل
مفكر حالو راعي جميل وريكب خيل بريّة
فريماتو صارت بالوط واذا وقف عجلو مربوط
والعلك بتمو مبسوط مشطب زندو بشبرية
وبس نصحتو شو بيثور مجنون وعضو الدبور
من السوزوكي شو مقهور المبيمشي فوق المية
في عنا بعض الشباب بيستنوا طلوع الطلاب
وطيارة من جنب الباب وأفلامن بوليسية
منقدملك نصيحة بكلمة حلوة ومليحة
لتخلي الشغلة فضيحة لبوس الخوذة طاقية
نحنا أهل الحضارة والسرعة مانا شطاره
فيقت الضهر الحارة وعملتا شغلة عفوية
مرات الحادث بيصير بسوء الخبرة والتقدير
احترم المسافة ولاتطير وخلي بقلبك حنية
لو قالوا عنك جاجة تأنى بركب الدراجة
مانك للسرعة بحاجة ولا تسمعنى الصحية


شاعر البادية: عدنان زعير


يعني هي شعر هي خاطرة والله ما بعرف
عالعموم انا كتير عجبتني وبتمنى تعجبكن